خلق : العضو المباح منهنّ. وفي قراءة ابن مسعود :( ما أصلح لكم ربكم من أزواجكم )، وكأنهم كانوا يفعلون مثل ذلك بنسائهم. العادي : المتعدّي في ظلمة، المتجاوز فيه الحدّ، ومعناه : أترتكبون هذه المعصية على عظمها، بل أنتم قوم عادون في جميع المعاصي، فهذا من جملة ذاك، أو بل أنتم قوم أحقاء بأن توصفوا بالعدوان، حيث ارتكبتم مثل هذه العظيمة.
! ٧ < ﴿ قَالُواْ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يالُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ ﴾ > ٧ !
< < الشعراء :( ١٦٧ ) قالوا لئن لم..... > > ﴿لَئِن لَّمْ تَنتَهِ ﴾ عن نهينا وتقبيح أمرنا ﴿ لَتَكُونَنَّ ﴾ من جملة من أخرجناه من بين أظهرنا وطردناه، من بلدنا، ولعلهم كانوا يخرجون من أخرجوه على أسوأ حال : من تعنيف به، واحتباس لأملاكه. وكما يكون حال الظلمة إذا أجلوا بعض من يغضبون عليه، وكما كان يفعل أهل مكة بمن يريد المهاجرة.
! ٧ < { قَالَ إِنِّى لِعَمَلِكُمْ مِّنَ الْقَالِينَ * رَبِّ نَّجِنِى وَأَهْلِى مِمَّا يَعْمَلُونَ * فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ * إِلاَّ عَجُوزاً فِى الْغَابِرِينَ * ثُمَّ دَمَّرْنَا الاٌّ خَرِينَ * وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَسَآءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ *

__________


الصفحة التالية
Icon