الموبقة.
! ٧ < ﴿ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِأايَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِهَا خَرُّواْ سُجَّداً وَسَبَّحُواْ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾ > ٧ !
< < السجدة :( ١٥ ) إنما يؤمن بآياتنا..... > > ﴿إِذَا ذُكّرُواْ بِهَا ﴾ أي وعظوا : سجدوا تواضعاً لله وخشوعاً، وشكراً على ما رزقهم من الإسلام ﴿ وَسَبَّحُواْ بِحَمْدِ رَبّهِمْ ﴾ ونزهوا الله من نسبة القبائح إليه، وأثنوا عليه حامدين له ﴿ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ ﴾ كما يفعل من يصر مستكبراً كأن لم يسمعها، ومثله قوله تعالى :﴿ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلاْذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبّنَا ﴾ ( الإسراء : ١٠٧ ). ﴿ تَتَجَافَى ﴾ ترتفع وتتنحى ﴿ عَنِ الْمَضَاجِعِ ﴾ عن الفرش ومواضع النوم، داعين ربهم عابدين له ؛ لأجل خوفهم من سخطه وطمعهم في رحمته، وهم المتهجدون. وعن رسول الله ﷺ في تفسيرها :
( ٨٦٤ ) ( قيام العبد من الليل ) وعن الحسن رضي الله عنه : أنه التهجد. وعن رسول الله ﷺ :
( ٨٦٥ ) ( إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة جاء مناد ينادي بصوت يسمع