> ١ ( سورة الزمر ) ١ <
مكية، إلاّ قوله :﴿ قُلْ ياأَهْلَ * عِبَادِى * الَّذِينَ أَسْرَفُواْ ﴾... الآية وتسمى سور الغرف
وهي خمس وسبعون آية. وقيل : ثنتان وسبعون آية
بسم اللَّه الرحمان الرحيم
! ٧ < ﴿ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ * إِنَّآ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينِ * أَلاَ لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِى مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِى مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ * لَّوْ أَرَادَ اللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً لاَّصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴾ > ٧ !
< < الزمر :( ١ - ٤ ) تنزيل الكتاب من..... > > ﴿ تَنزِيلُ الْكِتَابِ ﴾ قرىء : بالرفع على أنه مبتدأ أخبر عنه بالظرف. أو خبر مبتدأ محذوف والجار صلة التنزيل، كما تقول : نزل من عند الله. أو غير صلة، كقولك : هذا الكتاب من فلان إلى فلان، فهو على هذا خبر بعد خبر. أو خبر مبتدأ محذوف، تقديره : هذا تنزيل الكتاب، هذا من الله، أو حال من التنزيل عمل فيها معنى الإشارة، وبالنصب على إضمار فعل، نحو : اقرأ، والزم. فإن قلت : ما المراد بالكتاب ؟ قلت : الظاهر على الوجه الأول أنه القرآن، وعلى الثاني : أنه السورة ﴿ مُخْلِصاً لَّهُ الدّينِ ﴾ ممحضاً له الدين من الشرك والرياء بالتوحيد وتصفية السر. وقرىء :( الدين ) بالرفع. وحق من رفعه أن يقرأ مخلصاً بفتح اللام كقوله تعالى :﴿ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ للَّهِ ﴾