الظلم. وقرىء :( وأشرقت ) على البناء للمفعول، من شرقت بالضوء تشرق : إذا امتلأت به واغتصت. وأشرقها الله، كما تقول : ملأ الأرض عدلاً وطبقها عدلاً و ﴿ الْكِتَابِ ﴾ صحائف الأعمال، ولكنه أكتفى باسم الجنس، وقيل : اللوح المحفوظ ﴿ الشُّهَدَاء ﴾ الذين يشهدون للأمم وعليهم من الحفظة والأخيار. وقيل : المستشهدون في سبيل الله.
! ٧ < ﴿ وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَآءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَآ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ ءَايَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَاذَا قَالُواْ بَلَى وَلَاكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ * قِيلَ ادْخُلُواْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴾ > ٧ !
< < الزمر :( ٧١ ) وسيق الذين كفروا..... > > الزمر : الأفواج المتفرقة بعضها في أثر بعض، وقد تزمروا، قال :% ( حَتَى احْزَأَلَّتْ زُمَرٌ بَعْدَ زُمَرْ ;
وقيل في زمر الذين اتقوا : هي الطبقات المختلفة : الشهداء، والزهاد، والعلماء، والقرّاء وغيرهم. وقرىء :( نذر منكم ) فإن قلت : لم أضيف إليهم اليوم ؟ قلت : أرادوا لقاء وقتكم هذا، وهو وقت دخولهم النار لا يوم القيامة. وقد جاء استعمال اليوم والأيام مستفيضاً في أوقات الشدّة ﴿ قَالُواْ بَلَى ﴾ أتونا وتلوا علينا، ولكن وجبت علينا كلمة الله لأملأنّ جهنم، لسوء أعمالنا، كما قالوا : غلبت علينا شقوتنا وكنا قوماً ضالين. فذكروا عملهم الموجب لكلمة العذاب وهو الكفر والضلال. واللام في المتكبرين للجنس ؛ لأنّ ﴿ مَثْوَى الْمُتَكَبّرِينَ ﴾ فاعل بئس، وبئس فاعلها : اسم معرف بلام الجنس. أو مضاف إلى مثله، والمخصوص بالذم محذوف، تقديره : فبئس مثوى المتكبرين جهنم.
! ٧ < ﴿ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ إِلَى الّجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ * وَقَالُواْ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِى صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الاٌّ رْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَآءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴾ > ٧ !
< < الزمر :( ٧٣ ) وسيق الذين اتقوا..... > > ﴿حَتَّى ﴾ هي التي تحكى بعدها الجمل والجملة المحكية بعدها هي الشرطية، إلاّ

__________


الصفحة التالية
Icon