﴿ أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً ﴾ من ظفر وغنيمة وقرىء :( ضراً ) بالفتح والضم. الأهلون : جمع أهل. ويقال : أهلات، على تقدير تاء التأنيث. كأرض وأرضات، وقد جاء أهلة. وأمّا أهال، فاسم جمع، كليال.
! ٧ < ﴿ بَلْ ظَنَنْتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَداً وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِى قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْماً بُوراً ﴾ > ٧ !
< < الفتح :( ١٢ ) بل ظننتم أن..... > > وقرىء :( إلى أهلهم ) ( وَزَيَّنَ )، على البناء للفاعل وهو الشيطان، أو الله عز وجل، وكلاهما جاء في القرآن ﴿ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ ﴾ ( النمل : ٢٤ )، ﴿ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ ﴾ ( النمل : ٤ ) والبور : من بار، كالهلك : من هلك، بناء ومعنى ؛ ولذلك وصف به الواحد والجمع والمذكر والمؤنث. ويجوز أن يكون جمع بائر كعائذ وعوذ. والمعنى : وكنتم قوماً فاسدين في أنفسكم وقلوبكم ونياتكم لا خير فيكم. أو هالكين عند الله مستوجبين لسخطه وعقابه.
! ٧ < ﴿ وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّآ أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيراً ﴾ > ٧ !
< < الفتح :( ١٣ ) ومن لم يؤمن..... > > ﴿ لِلْكَافِرِينَ ﴾ مقام مقام لهم، للإيذان بأنّ من لم يجمع بين الإيمانين الإيمان بالله وبرسوله فهو كافر، ونكر ﴿ سَعِيراً ﴾ لأنها نار مخصوصة، كما نكر ﴿ نَاراً تَلَظَّى ﴾ ( الليل : ١٤ ).
! ٧ < ﴿ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالاٌّ رْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ﴾ > ٧ !
< < الفتح :( ١٤ ) ولله ملك السماوات..... > > ﴿ وَللَّهِ مُلْكُ السَّمَاواتِ وَالاْرْضِ ﴾ يدبره تدبير قادر حكيم، فيغفر ويعذب بمشيئته، ومشيئته تابعة لحكمته، وحكمته المغفرة للتائب وتعذيب المصر ﴿ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ﴾ رحمته سابقة لغضبه، حيث يكفر السيئات باجتناب الكبائر، ويغفر الكبائر بالتوبة.
! ٧ < { سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن

__________


الصفحة التالية
Icon