قال الملك : نعم وأذنبة. والمعنى : فإنّ الذين ظلموا رسول الله ﷺ بالتكذيب من أهل مكة لهم نصيب من عذاب الله مثل نصيب أصحابهم ونظرائهم من القرون. وعن قتادة : سجلاً من عذاب الله مثل سجل أصحابهم ﴿ مِن يَوْمِهِمُ ﴾ من يوم القيامة. وقيل : من يوم بدر.
عن رسول الله ﷺ :
( ١٠٩١ ) من قرأ سورة والذاريات أعطاه الله عشر حسنات بعدد كل ريح هبت وجرت في الدنيا.

__________


الصفحة التالية
Icon