> ١ ( سورة الطور ) ١ <
مكية، وهي تسع وأربعون، وقيل : ثمان وأربعون آية
( نزلت بعد السجدة )
بسم اللَّه الرحمان الرحيم
! ٧ < ﴿ وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مُّسْطُورٍ * فِى رَقٍّ مَّنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَّا لَهُ مِن دَافِعٍ * يَوْمَ تَمُورُ السَّمَآءُ مَوْراً * وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً ﴾ > ٧ !
< < الطور :( ١ - ١٠ ) والطور > > ﴿ وَالطُّورِ ﴾ : الجبل الذي كلم الله عليه موسى وهو بمدين. والكتاب المسطور في الرق المنشور، والرق : الصحيفة. وقيل : الجلد الذي يكتب فيه الكتاب الذي يكتب فيه الأعمال. قال الله تعالى :﴿ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُوراً ﴾ ( الإسراء : ١٣ ) وقيل : هو ما كتبه الله لموسى وهو يسمع صرير القلم. وقيل : اللوح المحفوظ. وقيل القرآن، ونكر لأنه كتاب مخصوص من بين جنس الكتب، كقوله تعالى :﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴾ ( الشمس : ٧ ). ﴿ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ﴾ الضراح في السماء الرابعة. وعمرانه : كثرة غاشيته من الملائكة. وقيل : الكعبة لكونها معمورة بالحجاج والعمار والمجاورين ﴿ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ ﴾ السماء ﴿ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ﴾ المملوء. وقيل : الموقد، من قوله تعالى :﴿ وَإِذَا الْبِحَارُ سُجّرَتْ ﴾ ( التكوير : ٦ ) وروى أن الله تعالى يجعل يوم القيامة البحار كلها ناراً تسجر بها نار جهنم. وعن علي رضي الله عنه أنه سأل يهودياً : أين موضع النار في كتابكم ؟ قال : في البحر. قال علي : ما أراه إلا صادقاً، لقوله تعالى ﴿ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ﴾. ﴿ لَوَاقِعٌ ﴾ لنازل. قال جبير بن مطعم :
( ١٠٩٢ ) أتيت رسول الله ﷺ أكلمه في الأسارى فألفيته في صلاة الفجر يقرأ