الصيف والشتاء ومغربهما.
! ٧ < ﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَّ يَبْغِيَانِ * فَبِأَىِّ ءَالاءِ رَبِّكُمَا تِكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا الُّلؤْلُؤُ وَالمَرْجَانُ * فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ > ٧ !
< < الرحمن :( ١٩ - ٢٣ ) مرج البحرين يلتقيان > > ﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ ﴾ أرسل البحر الملح والبحر العذب متجاورين متلاقين، لا فصل بين الماءين في مرأى العين ﴿ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ ﴾ حاجز من قدرة الله تعالى ﴿ لاَّ يَبْغِيَانِ ﴾ لا يتجاوزان حدّيهما ولا يبغي أحدهما على الآخر بالممازجة. قرىء :( يُخرَج ) ويَخْرُج من أُخرج. وخرج. ويُخرِج : أي الله عز وجل اللؤلؤَ والمرجانَ بالنصب. ونخرج بالنون. واللؤلؤ : الدرّ. والمرجان : هذا الخرز الأحمر وهو البسذ. وقيل : اللؤلؤ كبار الدرّ. والمرجان : صغاره. فإن قلت : لم قال :( منهما ) وإنما يخرجان من الملح ؟ قلت : لما التقيا وصارا كالشيء الواحد : جاز أن يقال : يخرجان منهما، كما يقال يخرجان من البحر، ولا يخرجان من جميع البحر ولكن من بعضه. وتقول : خرجت من البلد وإنما خرجت من محلة من محاله، بل من دار واحدة من دوره. وقيل : لا يخرجان إلا من ملتقى الملح والعذب.
! ٧ < ﴿ وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَئَاتُ فِى الْبَحْرِ كَالاٌّ عْلَامِ * فَبِأَىِّ ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ > ٧ !
< < الرحمن :( ٢٤ ) وله الجوار المنشآت..... > > ﴿الْجَوَارِ ﴾ السفن. وقرىء :( الجوار ) بحذف الياء ورفع الراء، ونحوه :% ( لَهَا ثَنَايَا أَرْبَعٌ حِسَان % وَأَرْبَعٌ فَكُلُّهَا ثَمَانُ ) %
و ﴿ الْمُنشَئَاتُ ﴾ المرفوعات الشُرُع. وقرىء : بكسر الشين : وهي الرافعات الشرع أو اللاتي ينشئن الأمواج بجريهنّ. والأعلام : جمع علم، وهو الجبل الطويل.
! ٧ < ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلْالِ وَالإِكْرَامِ * فَبِأَىِّ ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ > ٧ !
< < الرحمن :( ٢٦ ) كل من عليها..... > > ﴿عَلَيْهَا ﴾ على الأرض ﴿ وَجْهُ رَبّكَ ﴾ ذاته، والوجه يعبر به عن الجملة والذات،