مسك. وعن الحسن : تجريان بالماء الزلال : إحداهما التسنيم، والأخرى : السلسبيل ﴿ زَوْجَانِ ﴾ صنفان : قيل : صنف معروف وصنف غريب ﴿ مُتَّكِئِينَ ﴾ نصب على المدح للخائفين. أو حال منهم، لأنّ من خاف في معنى الجمع ﴿ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ﴾ من ديباج ثخين، وإذا كانت البطائن من الإستبرق، فما ظنك بالظهائر ؟ وقيل : ظهائرها من سندس. وقيل : من نور ﴿ وَلَداً ﴾ قريب يناله القائم والقاعد والنائم. وقرىء :( وجنى )، بكسر الجيم.
! ٧ < ﴿ فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ * فَبِأَىِّ ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ * فَبِأَىِّ ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * هَلْ جَزَآءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ * فَبِأَىِّ ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ > ٧ !
< < الرحمن :( ٥٦ ) فيهن قاصرات الطرف..... > > ﴿فِيهِنَّ ﴾ في هذه الآلاء المعدودة من الجنتين والعينين والفاكهة والفرش والجنى. أو في الجنتين، لاشتمالها على أماكن وقصور ومجالس ﴿ قَاصِراتُ الطَّرْفِ ﴾ نساء قصرن أبصارهنّ على أزواجهنّ : لا ينظرن إلى غيرهم. لم يطمث الإنسيات منهنّ أحد من الإنس، ولا الحثيات أحد من الجن وهذا دليل عى أنّ الجن يطمثون كما يطمث الإنس، وقرىء :( لم يطمثهنّ ) بضم الميم. قيل : هنّ في صفاء الياقوت وبياض المرجان وصغار الدر : أنصع بياضاً. قيل : إنّ الحوراء تلبس سبعين حلة، فيرى مخ ساقها من ورائها كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء ﴿ هَلْ جَزَاء الإحْسَانِ ﴾ في العمل ﴿ إِلاَّ الإحْسَانُ ﴾ في الثواب. وعن محمد بن الحنفية : هي مسجلة للبر والفاجر. أي : مرسلة، يعني : أنّ كل من أحسن أُحسن إليه، وكل من أَساء أسيء إليه.
! ٧ < ﴿ وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ * فَبِأَىِّ ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * مُدْهَآمَّتَانِ * فَبِأَىِّ ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ * فَبِأَىءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ * فَبِأَىِّ ءَالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ > ٧ !
< < الرحمن :( ٦٢ ) ومن دونهما جنتان > > ﴿وَمِن دُونِهِمَا ﴾ ومن دون تينك الجنتين الموعودتين للمقربين ﴿ جَنَّتَانِ ﴾ لمن دونهم من أصحاب اليمين ﴿ مُدْهَامَّتَانِ ﴾ قد ادهامّتا من شدّة الخضرة ﴿ نَضَّاخَتَانِ ﴾ فوّارتان بالماء. والنضخ أكثر من النضح، لأنّ النضح غير معجمة مثل الرش، فإن قلت : لم

__________


الصفحة التالية
Icon