( ولحوم طير ) قرىء :( وحور عين ) بالرفع على : وفيها حور عين، كبيت الكتاب :% ( إِلاَّ رَوَاكِدُ جَمْرُهُنَّ هَبَاء % وَمُشَجَّجٌ............ ) %
أو للعطف على ولدان، وبالجر : عطفاً على جنات النعيم، كأنه قال : هم في جنات النعيم، وفاكهة ولحم وحور. أو على أكواب، لأن معنى ﴿ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ { بأكواب ﴾ ينعمون بأكواب، وبالنصب على : ويؤتون حورا ﴿ جَزَاء ﴾ مفعول له، أي : يفعل بهم ذلك كله جزاء بأعمالهم ﴿ سَلَاماً سَلَاماً ﴾ إما بدل من ﴿ قِيلاً ﴾ بدليل قوله ﴿ لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلاَّ سَلَاماً ﴾ ( مريم : ٦٢ ) وإما مفعول به لقيلا، بمعنى : لا يسمعون فيها إلا أن يقولوا سلاما سلاما. والمعنى : أنهم يفشون السلام بينهم، فيسلمون سلاماً بعد سلام. وقرىء :( سلام سلام )، على الحكاية.
! ٧ < ﴿ وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَآ أَصْحَابُ الْيَمِينِ * فِى سِدْرٍ مَّخْضُودٍ * وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ * وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ * وَمَآءٍ مَّسْكُوبٍ * وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لاَّ مَقْطُوعَةٍ وَلاَ مَمْنُوعَةٍ * وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ * إِنَّآ أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَآءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً * عُرُباً أَتْرَاباً * لاًّصْحَابِ الْيَمِينِ * ثُلَّةٌ مِّنَ الاٌّ وَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِّنَ الاٌّ خِرِينَ ﴾ > ٧ !
< < الواقعة :( ٢٧ ) وأصحاب اليمين ما..... > > السدر : شجر النبق. والمخضود : الذي لا شوك له، كأنما خضد شوكه. وعن مجاهد : الموقر الذي تثنى أغصانه كثرة حمله، من خضد الغصن إذا ثناه وهو رطب. والطلح : شجر الموز. وقيل : هو شجر أم غيلان، وله نوار كثير طيب الرائحة. وعن السدي : شجر يشبه طلح الدنيا، ولكن له ثمر أحلى من العسل. وعن علي رضي الله عنه أنه قرأ :( وطلع ) ( فقال )، وما شأن الطلح، وقرأ قوله :﴿ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ ﴾ ( ق : ١٠ ) فقيل له : أو تحوّلها ؟ فقال : آي القرآن لا تهاج اليوم ولا تحوّل. وعن ابن عباس نحوه. والمنضود : الذي نضد بالحمل من أسفله إلى أعلاه ؛ فليست له ساق بارزة ﴿ وَظِلّ مَّمْدُودٍ ﴾ ممتدّ

__________


الصفحة التالية
Icon