المتبختر يمدّ خطاه. وقيل : هو من المطا وهو الظهر، لأنه يلويه. وفي الحديث :
( ١٢٥٥ ) ( إذا مشت أمتى المطيطاء وخدمتهم فارس والروم فقد جعل بأسهم بينهم ) يعني : كذب برسول الله ﷺ وتولى عنه وأعرض، ثم ذهب إلى قومه يتبختر افتخاراً بذلك ﴿ أَوْلَى لَكَ ﴾ بمعنى ويل لك، وهو دعاء عليه بأن يليه ما يكره.
! ٧ < ﴿ أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى * أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِىٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالاٍّ نثَى * أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِىَ الْمَوْتَى ﴾ > ٧ !
< < القيامة :( ٣٦ ) أيحسب الإنسان أن..... > > ﴿فَخَلَقَ ﴾ فقدر ﴿ فَسَوَّى ﴾ فعدل ﴿ مِنْهُ ﴾ من الإنسان ﴿ الزَّوْجَيْنِ ﴾ الصنفين ﴿ أَلَيْسَ ذَلِكَ ﴾ الذي أنشأ هذا الإنشاء ﴿ بِقَادِرٍ ﴾ على الإعادة. وروى :
( ١٢٥٦ ) أنّ رسول اللَّه ﷺ كان إذا قرأها قال ( سبحانك بلى ).
عن رسول الله ﷺ :
( ١٢٥٧ ) ( من قرأ سورة القيامة شهدت له أنا وجبريل يوم القيامة أنه كان مؤمناً بيوم القيامة ).