ثم يقول الحق سبحانه: ﴿ياأيها الناس إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ البعث فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ..﴾.
قوله: ﴿ياأيها الناس إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ البعث..﴾ [الحج: ٥].
الريب: الشك. فالمعنى: إنْ كنتم شاكِّين في مسألة البعث، فإليكم الدليل على صِدْقه ﴿فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِّن تُرَابٍ..﴾ [الحج: ٥] أي: الخَلْق الأول، وهو آدم عليه السلام، أما جمهرة الناس بعد آدم فخُلِقوا من (نطفة) حية من إنسان حي.


الصفحة التالية
Icon