٨٤ - ﴿لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾
جملة «لا نفرّق» حالية من «النبيون»، وجملة «ونحن له مسلمون» معطوفة على جملة «لا نفرق» في محل نصب.
٨٥ - ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾
«ومن» الواو مستأنفة، «من» اسم شرط مبتدأ. «غير» : مفعول به منصوب، «الإسلام» : مضاف إليه. «دينًا» تمييز منصوب. وجملة «وهو من الخاسرين» معطوفة على جملة جواب الشرط في محل جزم.
٨٦ - ﴿كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾
«كيف» : اسم استفهام في محل نصب حال. وجملة «يهدي» مستأنفة، والمصدر المؤول «أن الرسول حق» منصوب على نزع الخافض الباء. جملة «وجاءهم البينات» معطوفة على جملة «شهدوا»، وجملة «والله لا يهدي» مستأنفة.
٨٧ - ﴿أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ﴾
«أولئك» اسم إشارة مبتدأ، والكاف للخطاب. «جزاؤهم» مبتدأ ثان، -[١٣٠]- والمصدر «أن عليهم... » خبر المبتدأ «جزاؤهم»، وجملة «جزاؤهم أنّ عليهم» في محل رفع خبر «أولئك»، وقوله «أجمعين» : توكيد مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم.