«يورث». جملة «وله أخ» حال من ضمير «يورث» و «غير» حال من الفاعل في «يوصي». وقوله «وصية من الله» : مفعول مطلق لعامل محذوف أي: يوصيكم وصية، والجار «من الله» متعلق بنعت لـ «وصية». «حليم» خبر ثان.
١٣ - ﴿وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾
الواو مستأنفة، والإشارة مبتدأ، و «الفوز» خبره، والجملة مستأنفة.
١٤ - ﴿وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾
جملة «ومن يعص» معطوفة على جملة «من يطع» في الآية السابقة. وقوله «يعص» : فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة. الجار «فيها» متعلق بـ «خالدا». جملة «وله عذاب مهين» معطوفة على جملة «يدخله» لا محل لها.
١٥ - ﴿وَاللاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا﴾
الجار «من نسائكم» متعلق بمحذوف حال من فاعل «يأتين»، الجار «منكم» متعلق بنعت لـ «أربعة». جملة «فإن شهدوا» معطوفة على جملة «اللاتي يأتين» لأنّ الموصول في قوة «إن آتين»، وجملة «فاستشهدوا» في محل رفع خبر، والفاء زائدة. ودخلت على الخبر تشبيها للموصول بالشرط، -[١٦٨]- والفعل أمر مبني على حذف النون. الجار «لهن» متعلق بالمفعول الثاني لـ «جعل».