٣٣ - ﴿وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا﴾
الواو مستأنفة، الجار «لكل» متعلق بمفعول جعل الثاني المقدر، والتنوين للتعويض عن مضاف إليه محذوف أي: لكل إنسان. «موالي» : مفعول جعل الأول، الجار «مما» متعلق بفعل «يرثون» المقدر، وجملةالفعل المقدر نعت، «ترك الوالدان» : فعل وفاعل. وقوله «فآتوهم» : الفاء زائدة تشبيها للموصول بالشرط، وفعل أمر وفاعل ومفعول به. وجملة «فآتوهم» خبر المبتدأ في محل رفع. الجار «على كل» متعلق بـ «شهيدا».
٣٤ - ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا﴾
الجاران «على» و «بما» متعلقان بـ «قوامين». قوله «بما أنفقوا» :«ما» مصدرية، والمصدر المجرور معطوف على المصدر السابق، وقوله «حافظات -[١٧٥]- للغيب» : اللام زائدة، و «الغيب» مفعول «حافظات». والفاء في قوله «فعظوهن» زائدة، والجملة خبر. وجملة «فإن أطعنكم» معطوفة على جملة «اضربوهنَّ» في محل رفع. الجار «عليهن» متعلق بحال من «سبيلا» لأنه نعت تقدَّم على منعوت.


الصفحة التالية
Icon