٥ - ﴿الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾
الظرف «اليوم» متعلق بـ «أحلّ». وجملة «وطعام الذين.. حل» معطوفة على المستأنفة: «أحلَّ لكم الطيّبات». وقوله «والمحصنات من المؤمنات» : مبتدأ خبره محذوف أي حِلٌّ، والجار متعلق بحال من «المحصنات»، و «المحصنات» الثاني معطوف على الأول. وقوله «حلٌّ» : مصدر بمعنى الحَلال؛ فلذلك لم يؤنث ولم يثنَّ ولم يجمع. «إذا آتيتموهن» إذا": ظرف محض متعلق بـ «أحلّ»، و «محصنين غير» حالان من فاعل «آتيتم». و «متخذي» اسم معطوف على «مسافحين». والجار «في الآخرة» متعلق بـ «الخاسرين»، وجملة «وهو من الخاسرين» معطوفة على جواب الشرط في محل جزم.
٦ - {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ