٢١ - ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾
الواو مستأنفة، «مَنْ» اسم استفهام مبتدأ، و «أظلم» خبره، والجار متعلق بـ «أظلم»، والهاء في «إنه» ضمير الشأن، وجملته مستأنفة.
٢٢ - ﴿وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾
قوله «ويوم» : مفعول به لـ «اتقوا» مقدرة، وجملة «اتقوا» مستأنفة، و «جميعًا» حال من الضمير «هم»، و «أين» اسم استفهام ظرف مكان متعلق بالخبر المقدر، «شركاؤكم» مبتدأ، و «الذين» نعت.
٢٣ - ﴿ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾
المصدر «أن قالوا» خبر كان، و «إلا» للحصر، «ربنا» بدل من الجلالة، وجملة «لم تكن فتنتهم» معطوفة على جملة «نقول»، وجملة «ما كنا» جواب القسم لا محل لها.
٢٤ - ﴿انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾
«كيف كَذَبوا» جملة في محل نصب مفعول به للفعل «انظر» المعلق بالاستفهام. و «ما» فاعل «ضل»، وجملة «ضلَّ» معطوفة على جملة «كذبوا».
٢٥ - ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ﴾
جملة «وجعلنا» حال من الموصول، ويجوز اقتران واو الحال بالماضي، -[٢٦٢]- والمصدر «أن يفقهوه» مفعول لأجله، أي: كراهة. والجار «في آذانهم» متعلق بحال من «وَقْرًا»، و «وقرًا» معطوف على «أكنَّة». «حتى» ابتدائية، والجملة الشرطية بعدها مستأنفة، وجملة «يجادلونك» حال من الواو في «جاءوك» وجملة «يقول» جواب الشرط لا محل لها.