٥٨ - ﴿وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ﴾
الجار «بإذن» متعلق بحال من «نباته»، «نكدا» حال من الضمير في «يخرج». والكاف في «كذلك» نائب مفعول مطلق، أي: نصرِّف الآيات تصريفا مثل ذلك التصريف، وجملة «نصرِّف» مستأنفة لا محل لها. وجملة «يشكرون» نعت لقوم.
٥٩ - ﴿اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾
جملة «ما لكم من إله غيره» حال من الجلالة، و «إله» مبتدأ، و «مِن» زائدة، «غيره» نعت لمحل «إله» المرفوع.
٦٠ - ﴿إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾
الجار «في ضلال» متعلق بـ «نراك».
٦١ - ﴿قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
«يا قوم» : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة قبل الياء المحذوفة، جملة «ولكني رسول» معطوفة على جواب النداء المستأنفة لا محل لها.
٦٢ - ﴿أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ -[٣٢٤]-
جملة «أبلغكم» نعت لـ ﴿رَسُولٌ﴾ في محل رفع. الجار «من الله» متعلق بحال من «ما».


الصفحة التالية
Icon