٦٨ - ﴿أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ﴾
جملة «أبلِّغكم» نعت ثان لـ ﴿رَسُولٌ﴾، وجملة «وأنا ناصح» حال من الضمير المستتر في «أبلغكم». والجار «لكم» متعلق بـ «ناصح». «أمين» خبر ثان.
٦٩ - ﴿أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
الهمزة للاستفهام، والواو مستأنفة، «أن» مصدرية، والمصدر منصوب على نزع الخافض (مِنْ). الجار «من ربكم» متعلق بنعت لـ «ذِكْر». الجار «على رجل» متعلق بنعت ثان، الجار «منكم» متعلق بنعت لـ «رجل»، والمصدر المؤول «لينذركم» مجرور متعلق بـ «جاءكم». وجملة «فاذكروا» مستأنفة لا محل لها. وجملة «لعلكم تفلحون» مستأنفة لا محل لها.
٧٠ - ﴿قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾
«وحده» حال مؤولة بنكرة أي منفردا، ومفعول «يعبد» محذوف أي يعبده. وجملة «فأتنا» جواب شرط مقدر، أي: إن كنت صادقا فأتنا. وجملة -[٣٢٦]- «إن كنت من الصادقين» مستأنفة. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.


الصفحة التالية
Icon