١٢٠ - ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ﴾
جملة «ولن ترضى عنك اليهود» معطوفة على جملة ﴿وَلا تُسْأَلُ﴾ السابقة. والضمير «هو» من قوله «هو الهدى» ضمير فصل لا محل له. «ولئن اتبعت» : الواو استئنافية، واللام موطئة للقسم و «إن» شرطية جازمة، والجار «من العلم» متعلق بحال من فاعل «جاءك» وجملة «ما لك من الله من ولي» جواب القسم المقدر، وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم. و «ولي» مبتدأ، و «من» زائدة.
١٢١ - ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾
الاسم الموصول مبتدأ، خبره جملة «يتلونه»، و «حق» نائب مفعول مطلق، وجملة «أولئك يؤمنون به» مستأنفة، وكذا جملة «ومن يكفر».
١٢٢ - ﴿اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾
المصدر «وأني فضلتكم» معطوف على «نعمتي» أي: اذكروا نعمتي وتفضيلي.
١٢٣ - ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ -[٤٦]- وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾
جملة «واتقوا» معطوفة على جملة ﴿اذْكُرُوا﴾ السابقة، وجملة «لا تجزي» نعت، والرابط بين النعت والمنعوت مقدر أي: فيه، و «شيئا» نائب مفعول مطلق أي: لا تجزي جزاءً قليلا أو كثيرًا، وجملة «ولا هم ينصرون» معطوفة على جملة «لا تنفعها شفاعة».


الصفحة التالية
Icon