٨٥ - ﴿وَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ﴾
جملة «إنما يريد الله» مستأنفة. جملة «وهم كافرون» حالية من الهاء في «أنفسهم».
٨٦ - ﴿وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ﴾
قوله «أن آمنوا» :«أن» تفسيرية، وجملة «آمنوا» تفسيرية، وقد سبقت بفعل فيه معنى القول دون حروفه، وجملة «نَكُنْ» جواب شرط مقدر أي: إن تَذَرْنَا نكن.
٨٧ - ﴿رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ﴾
«رضوا» : فعل ماضٍ مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين بعد تسكينها. جملة «فهم لا يفقهون» معطوفة على جملة «طبع» لا محل لها.
٨٨ - ﴿لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ﴾
«لكن» حرف استدراك، والجملة بعدها مستأنفة، وجملة «لهم الخيرات» في محل رفع خبر المبتدأ «أولئك»، جملة «وأولئك لهم الخيرات» معطوفة على جملة «جاهدوا».