١١٠ - ﴿لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾
قوله «إلا أن تقطع» :«إلا» أداة استثناء، وفعل مضارع منصوب وأصله تتقطع، والمصدر منصوب على الاستثناء، والمستثنى منه عموم الأحوال أي: لا يزال ريبة في كل حال إلا حال تقطع قلوبهم.
١١١ - ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾
المصدر «بأن لهم الجنة» مجرور متعلق بـ «اشترى»، وجملة «يقاتلون» مستأنفة، «وعدًا» : مفعول مطلق لفعل مُقَدَّر، والجارّ «عليه» متعلق بحال من «حقا»، و «حقا» نعت «وعدًا»، والجارّ في «التوراة» متعلق بنعت لـ «وعدًا»، وقوله «ومن أَوْفى» : الواو مستأنفة، و «من» اسم استفهام مبتدأ و «أوفى» خبر.
١١٢ - ﴿التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ -[٤١٦]- السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ﴾
«التائبون» : خبر لمبتدأ محذوف؛ أي: هم، وما بعده من باب تعدد الخبر، والجارّ «بالمعروف» متعلق بـ «الآمرون»، وقوله «لحدود» : اللام زائدة للتقوية؛ لكون العامل «الحافظون» فرعًا، و «حدود» مفعول به.


الصفحة التالية
Icon