١١٣ - ﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾
اسم كان المصدر المُؤَوَّل «أن يستغفروا»، والجارّ «للنبي» متعلق بالخبر، والواو في «ولو» حالية، وهي للعطف على حال محذوفة؛ أي: ما كانوا أن يستغفروا في كل حال، ولو في هذه الحال؛ وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والجملة حالية من «المشركين»، «أولي» خبر كان منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. وقوله «من بعد ما تبين» : الجارّ متعلق بـ «يستغفروا»، و «ما» : مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة «تبيَّن» صلة الموصول الحرفي. والمصدر «أنهم أصحاب» فاعل «تبيَّن».
١١٤ - ﴿وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ﴾
الجار «لأبيه» متعلق بالمصدر (استغفار)، و «إلا» للحصر، والجارّ «عن موعدة» متعلق بخبر كان، ومفعولا «وعد» الضميران المتصل والمنفصل، -[٤١٧]- جملة «فلما تبين» معطوفة على جملة «وما كان استغفار»، والمصدر «أنه عدو» فاعل «تبين»، والجار «لله» متعلق بـ «عدو».