١٢١ - ﴿وَلا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
جملة «كتب» حال من «واديا»، وجازت الحال من النكرة لسبقها بالنفي، «أحسن» مفعول ثانٍ، «ما» موصول مضاف إليه.
١٢٢ - ﴿وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ﴾
اللام في «لينفروا» للجحود، والمصدر المُؤَوَّل مجرور متعلق بخبر كان وتقديره: مريدا، و «كافة» : حال من الواو في «ينفروا»، وجملة «فلولا نفر» مستأنفة، «لولا» حرف تحضيض، والجارّ «من كل» متعلق بـ «نفر»، والجارّ «منهم» متعلق بنعت لفرقة، «إذا رجعوا» ظرف محض متعلق بـ «ينذر»، وجملة «لعلهم يحذرون» مستأنفة.