١٢٣ - ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً﴾
الجار «من الكفار» متعلق بحال من «الذين»، والجار «فيكم» متعلق بحال من «غلظة».
١٢٤ - ﴿وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ﴾
«ما» زائدة، و «إذا» متعلقة بمعنى الجواب أي: يقول بعضهم إذا، وقوله «أيكم» : اسم استفهام مبتدأ، والكاف مضاف إليه، واسم الإشارة فاعل، و «إيمانا» مفعول به ثانٍ، وجملة «وهم يستبشرون» حالية من الهاء في «فزادتهم».
١٢٥ - ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ﴾
«رجسا» مفعول ثانٍ، والجارّ «إلى رجسهم» متعلق بنعت لـ «رجسا»، وجملة «وهم كافرون» حالية من الواو في «ماتوا».
١٢٦ - ﴿أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾
الهمزة للاستفهام، والواو عاطفة، والجملة معطوفة على جملة الشرط المتقدمة لا محل لها، والمصدر «أنهم يفتنون» مفعول رأى، «مرة» نائب مفعول -[٤٢١]- مطلق، جملة «ولا هم يذكرون» معطوفة على جملة «يتوبون» في محل رفع.