١٣ - ﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ﴾
جملة «ولقد أهلكنا القرون» مستأنفة، وجملة «لقد أهلكنا» جواب القسم، وجملة «لما ظلموا» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والجار «من قبلكم» متعلق بحال من «القرون»، والكاف في «كذلك» نائب مفعول مطلق، أي: نجزي القوم جزاء مثل ذلك الجزاء.
١٤ - ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلائِفَ فِي الأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ﴾
الجار «في الأرض» متعلق بنعت لـ «خلائف»، جملة «كيف تعملون» مفعول به للنظر الذي هو بمعنى العلم، «كيف» اسم استفهام حال.
١٥ - ﴿ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾
«غير» نعت لـ «قرآن»، والإشارة مضاف إليه، والمصدر «أن أبدله» : اسم يكون، والجار «لي» متعلق بخبر يكون. وقوله «إن أتبع» :«إن» نافية، والجملة مستأنفة في حيز القول، وجملة «إن عصيت» اعتراضية، وجملة «إني أخاف» مستأنفة في حيز القول في محل نصب.
١٦ - ﴿قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ﴾ -[٤٢٨]-
جملة «فقد لبثت» معطوفة على جملة «أدراكم»، لا محل لها، وجملة «أفلا تعقلون» مستأنفة.