٩٥ - ﴿وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾
الفاء في «فتكون» سببية، والفعل الناسخ منصوب بأن مضمرة بعد الفاء. والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منك كذب فخسران.
٩٧ - ﴿وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ﴾
جملة «ولو جاءتهم كل آية» حالية من فاعل «لا يؤمنون» في الآية السابقة، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة أي: لا يؤمنون في كل حال، ولو في هذه الحال، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله.
٩٨ - ﴿فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾
الفاء استئنافية، «لولا» للتحضيض، «كانت» فعل ماض تام، جملة «لما آمنوا كشفنا» جملة حالية من «قوم يونس»، و «لما» حرف وجوب لوجوب.
٩٩ - ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾
الجار «في الأرض» متعلقة بالصلة المقدرة، «جميعًا» حال مِن «مَنْ» وجملة «أفأنت تكره» مستأنفة لا محل لها.
١٠٠ - ﴿وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ﴾ -[٤٥١]-
المصدر «أن تؤمن» اسم كان، والجار «بإذن» متعلق بمحذوف حال من فاعل «تؤمن»، وجملة «ويجعل» معطوفة على جملة مقدرة، أي: فيأذن لبعض في الإيمان.