٧١ - ﴿وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ﴾
جملة «وامرأته قائمة» حال من فاعل ﴿قَالُوا﴾، وجملة «فضحكت» معطوفة على جملة «امرأته قائمة»، وقوله «ومن وراء إسحاق يعقوب» : الواو عاطفة، والجار متعلق بحال من «يعقوب»، و «إسحاق» مضاف إليه، «يعقوب» اسم مجرور معطوف على «إسحاق» فهي بشَّرت بهما، ويجوز الفصل بالجارّ بين حرف العطف والمعطوف.
٧٢ - ﴿قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا﴾
قوله «يا ويلتى» : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفا، وهذه الألف مضاف إليه، جملة «وأنا عجوز» حالية من الضمير في «ألد»، والواو في «وهذا بعلي شيخا» عاطفة، والجملة معطوفة على جملة «أنا عجوز». وقوله «شيخا» : حال من «بعلي».
٧٣ - ﴿قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ﴾
«أهل» : منصوب بفعل محذوف تقديره أمدح، وجملته مستأنفة، وجملة «رحمت الله وبركاته عليكم» مستأنفة في حيز القول، وجملة «إنه حميد مجيد» مستأنفة في حيز القول، «مجيد» خبر ثان.
٧٤ - ﴿فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ﴾ -[٤٧٧]-
جملة «وجاءته البشرى» معطوفة على المستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي: اجترأ عليهم، وجملة «يجادلنا» حال من «إبراهيم» في محل نصب.