٧٥ - ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ﴾
«منيب» خبر ثالث.
٧٦ - ﴿يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ﴾
«إنه» : الهاء ضمير الشأن اسم «إن»، وقوله «وإنهم آتيهم» : اسم «إن» وخبرها، «عذاب» فاعل «آتيهم»، «غير» نعت، والجملة معطوفة على جملة «إنه قد جاء أمر ربك».
٧٧ - ﴿وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا﴾
قوله «سيء» : فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير لوط، «ذرعا» تمييز.
٧٨ - ﴿وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ﴾
جملة «يُهرعون» حال من «قومه»، والواو في «ومن قبل» حالية، والجار متعلق بـ «يعملون»، وجملة «كانوا» حال من قومه. جملة «هن أطهر» حال من «بناتي». قوله «ولا تخزون» :«لا» ناهية، وفعل مضارع مجزوم بحذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والجار متعلق بالفعل، «رجل» اسم «ليس»، والجار «منكم» متعلق -[٤٧٨]- بالخبر، وجملة «فاتقوا الله» مستأنفة في حيز القول.


الصفحة التالية
Icon