٨٩ - ﴿وَيَا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ﴾
قوله «لا يجرمنَّكم شقاقي» :«لا» ناهية، وفعل مضارع مبني على الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد، والنون لا محل لها، والكاف مفعول به، و «شقاقي» فاعل، والمصدر «أن يصيبكم» مفعول به ثان، أي: لا تكسبنَّكم عداوتي إصابة العذاب، وجملة «يصيبكم» صلة الموصول الحرفي. وجملة «وما قوم لوط ببعيد» مستأنفة، والباء زائدة، و «ما» تعمل عمل ليس.
٩٠ - ﴿إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ﴾
«ودود» خبر ثان.
٩١ - ﴿قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ﴾
«كثيرا» مفعول به، والجار «مما» متعلق بنعت «كثيرا»، «ضعيفا» حال -[٤٨٢]- من الكاف. قوله «ولولا رهطك» : الواو عاطفة، لولا حرف امتناع لوجود، ومبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، وجملة «ولولا رهطك» معطوفة على جواب النداء لا محل لها. وجملة «وما أنت علينا بعزيز» معطوفة على جواب النداء، والباء زائدة في خبر «ما».


الصفحة التالية
Icon