٩٢ - ﴿قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾
الجار «عليكم» متعلق بالخبر «أعز»، وكذا «من الله»، وقوله «واتخذتموه» : الواو حالية، وفعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والميم للجمع، والواو: للإشباع، والهاء و «ظهريا» مفعولا اتخذ، وجملة «واتخذتموه» حال من الجلالة في محل نصب. و «ما» في قوله «بما تعملون» مصدرية، والجار «بعملكم» متعلق بالخبر «محيط».
٩٣ - ﴿وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ﴾
الجار «على مكانتكم» متعلق بحال من الواو في «اعملوا». جملة «إني عامل» مستأنفة، جملة «سوف تعلمون» مستأنفة في حيز جواب النداء. «من يأتيه» اسم موصول مفعول به. جملة «وارتقبوا» معطوفة على جملة «تعلمون». «رقيب» : خبر ثان.
٩٤ - ﴿وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ -[٤٨٣]- الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ﴾
«ولما» : الواو مستأنفة، وحرف وجوب لوجوب، والجار «منا» متعلق بنعت لـ «رحمة»، الجار «في ديارهم» متعلق بخبر أصبح: «جاثمين»، جملة «فأصبحوا» معطوفة على جملة «أخذت».