٧ - ﴿لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ﴾
قوله «لقد كان» : اللام واقعة في جواب القسم، الجار «في يوسف» متعلق بخبر كان. والجار «للسائلين» متعلق بنعت لـ «آيات».
٨ - ﴿إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾
«إذ» : اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرا، واللام في «ليوسف» للابتداء، و «يوسف» مبتدأ، وجملة «ونحن عصبة» حالية من الضمير (نا)، وجملة «إن أبانا لفي ضلال» مستأنفة.
٩ - ﴿اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ﴾
«أرضًا» منصوب على نزع الخافض «في»، «يخلُ» : مضارع مجزوم واقع في جواب شرط مقدر، والجار «من بعده» متعلق بـ «صالحين».
١٠ - ﴿وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ﴾
قوله «يلتقطه» : مضارع مجزوم في جواب شرط مقدر، وجملة «إن كنتم» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
١١ - ﴿قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ﴾
قوله «ما لك» : اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، قوله «لا تأمنا» :«لا» نافية، وفعل مضارع مرفوع بالضمه المقدرة على النون -[٤٩٤]- لمناسبة الإدغام، والضمير «نا» مفعول به، وجملة «لا تأمنَّا» حال من الكاف في «لك». وجملة «وإنَّا له لناصحون» حالية من ضمير المفعول في «تأمنَّا»، والجار «له» متعلق بـ «ناصحون».