١٢ - ﴿أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾
الظرفان «معنا» غدًا «متعلقان بـ» أرسله «، والفعل» يرتع": فعل مضارع مجزوم واقع في جواب شرط مقدر، وجملة «وإنَّا له لحافظون» حال من الضمير في «أرسله»، والجار «له» متعلق بالخبر «حافظون».
١٣ - ﴿قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ﴾
اللام في «ليحزنني» المزحلقة، والمصدر «أن تذهبوا» فاعل «يحزن»، والمصدر «أن يأكله» مفعول به، وجملة «وأخاف» معطوفة على جملة «ليحزنني»، وجملة «وأنتم عنه غافلون» حالية.
١٤ - ﴿قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ﴾
«لئن» اللام الموطئة للقسم، «إن» شرطية، وجملة «ونحن عصبة» حالية من الهاء في «أكله»، وجملة «إنا إذًا لخاسرون» جواب القسم.
١٥ - ﴿فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ﴾
«فلما ذهبوا» الفاء استئنافية، «لما» حرف وجوب لوجوب، والمصدر «أن يجعلوه» مفعول به، والفعل أجمع يتعدى بنفسه وبـ «على»، و «جعل» هنا -[٤٩٥]- بمعنى ألقى، وجواب الشرط محذوف، أي: جعلوه فيها. وقوله «لتنبئنهم» : اللام واقعة في جواب قسم مقدر، وفعل مضارع مبني على الفتح، والنون للتوكيد، والهاء مفعول به، وجملة «وأوحينا» معطوفة على جواب الشرط المقدر «جعلوه»، وجملة «لتنبئنهم» جواب قسم مقدر لا محل لها، وجملة القسم وجوابه تفسيرية؛ لأنَّ «أوحينا» فيه معنى القول دون حروفه. قوله: «بأمرهم هذا» الإشارة نعت لأمرهم، بمعنى المشار إليه، وهو جامد مؤول بمشتق، وجملة «وهم لا يشعرون» حالية من الهاء في «لتنبئنَّهم».