٢٦ - ﴿قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾
جملة «وشهد شاهد» معطوفة على جملة «قال» المستأنفة. وجملة الشرط مفسرة للشهادة، لأن «شهد» فيها معنى القول دون حروفه، وجملة «صدقت» جواب الشرط، واقترنت بالفاء على تقدير: فقد صدقت، وجملة «وهو من الكاذبين» معطوفة على جواب الشرط في محل جزم.
٢٨ - ﴿فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ﴾
جملة «فلما رأى» مستأنفة، وجملة «قُدّ» في محل نصب حال، وجملة «إنه من كيدكنَّ» مقول القول. وجملة «إنَّ كيدكن عظيم» مستأنفة في حيِّز القول.
٢٩ - ﴿يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ﴾
جملة «أعرض» مستأنفة جواب النداء لا محل لها. وجملة «إنك كنت من الخاطئين» مستأنفة.
٣٠ - ﴿وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾
الجار «في المدينة» متعلق بنعت لـ «نسوة»، الجار «عن نفسه» متعلق -[٥٠٠]- بـ «تراود». وجملة «قد شغفها» خبر ثان لـ «امرأة»، و «حبا» تمييز، وجملة «إنا لنراها» مستأنفة في حيز القول.