٣٣ - ﴿قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ﴾
«ربِّ» : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، والجارَّان: «إليَّ» و «مما» يتعلقان بـ «أحب»، وجملة «وإلا تصرف» معطوفة على جملة مقول القول.
٣٤ - ﴿فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾
جملة «فاستجاب» معطوفة على جملة ﴿قَالَ﴾. «هو» توكيد للهاء في «إنه».
٣٥ - ﴿ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ﴾
فاعل «بدا» مقدر أي: بدا لهم بداء، «ما» مصدرية، والمصدر مضاف إليه، والتقدير: من بعد رؤية الآيات. وقوله «ليسجننه» : اللام واقعة في جواب القسم، والفعل المضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، والهاء -[٥٠٢]- مفعول به، «حتى» حرف جر، و «حين» اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بـ «يسجن». وجملة «لَيَسْجُنُنَّهُ» جواب القسم، والقسم وجوابه مَعْمُولٌ لقولٍ مُضْمَر، وذلك القول المضمر حال؛ أي: قائلين والله.


الصفحة التالية
Icon