٧٧ - ﴿قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ﴾
الجار «له» متعلق بنعت لأخ، الجار «من قبل» متعلق بـ «سرق»، وجملة «فأسرَّها» مستأنفة، «مكانا» تمييز، وجملة «والله أعلم» معطوفة على مقول القول.
٧٨ - ﴿قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾
«أيُّها» : منادى مبني على الضم، «ها» للتنبيه، «العزيز» عطف بيان، وقوله «فخذ» : الفاء عاطفة، وفعل أمر، والجملة معطوفة على جملة «إن له أبا»، «مكانه» : ظرف مكان متعلق بـ «خُذْ»، والجار «من المحسنين» متعلق بحال من الكاف.
٧٩ - ﴿قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ﴾
«مَعاذ» : مفعول مطلق لفعل محذوف، والمصدر المُؤَوَّل «أن نأخذ» منصوب على نزع الخافض «مِنْ»، «إذًا» حرف جواب، والجملة الاسمية «إنا لظالمون» مستأنفة.
٨٠ - ﴿فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ﴾ -[٥١٥]-
«نَجِيًّا» : حال من الواو أي: متناجين، والمصدر المُؤَوَّل «أن أباكم» سَدَّ مَسَدَّ مفعولي «تعلموا»، الجار «من الله» متعلق بـ «أخذ». وقوله «ومن قبل ما فرطتم» : الواو عاطفة، «مِن» جارَّة، «قبل» : اسم ظرفي مبني على الضم متعلق بـ «فرَّطْتم»، وبُنِي على الضم لقطعه عن الإضافة أي: من قبل هذا، «ما» زائدة، «أبرح» : فعل مضارع تام، وجملة «فلن أبرح» معطوفة على جملة «فرَّطْتم»، وجملة «وهو خير الحاكمين» مستأنفة في حيز القول.