٢٢ - ﴿وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
جملة «لما قضي الأمر» اعتراضية بين القول والمقول، «لما» حرف وجوب لوجوب، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. وقوله «وعد الحق» : مفعول مطلق، وجملة «وما كان لي عليكم من سلطان» معطوفة على مقول القول، الجار «لي» متعلق بخبر كان، «عليكم» متعلق بحال من «سلطان»، و «سلطان» اسم كان، و «من» زائدة. وقوله «إلا أن دعوتكم» :