٥٤ - ﴿قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ﴾
المصدر المؤول «أنْ مَسَّني» متعلق بحال من ضمير المتكلم أي: أبشرتموني حال كوني مع مسِّ الكبر. وقوله «فبم تبشرون» : الفاء عاطفة، و «ما» اسم استفهام في محل جر، وحذفت ألفها تخفيفا، والجار متعلق بـ «تبشرون»، والجملة معطوفة على «بشرتموني»
٥٥ - ﴿قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ﴾
جملة «فَلا تَكُنْ» معطوفة على جملة «بَشَّرْنَاكَ».
٥٦ - ﴿قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلا الضَّالُّونَ﴾
مقول القول جملة مُقَدَّرة؛ أي: لا أقنط. جملة «وَمَنْ يَقْنَطُ» معطوفة على الجملة المقدرة، وقوله «مَنْ» : اسم استفهام مبتدأ، وجملة «يقنط» خبر «مَنْ» الاستفهامية، وقوله «الضَّالون» : بدل من فاعل «يقنط».
٥٧ - ﴿قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ﴾
جملة «فَمَا خَطْبُكُمْ» جواب شرط مُقَدَّر في محل جزم، والشرط وجوابه مقول القول؛ أي: إن جئتم لغير ذلك فما خطبكم؟ و «ما» اسم استفهام مبتدأ، و «خطبكم» خبره، وجملة «أَيُّها المُرْسَلُونَ» مستأنفة في حيز القول، «والمرسلون» عطف بيان.
٥٩ - ﴿إِلا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ -[٥٦٣]-
«إلا آلَ» منصوب على الاستثناء، وجملة «إنَّا لَمُنَجُّوهُمْ» مستأنفة، وقوله «أجمعين» : توكيد للهاء.