٣٦ - ﴿وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا﴾
قوله «ولا تقف» : الواو عاطفة، «لا» ناهية وفعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، «ما» موصول مفعول به، الجار «لك» متعلق بخبر ليس، الجار «به» متعلق بحال من «علم»، «علم» اسم ليس، جملة «كل أولئك كان» خبر «إن»، «أولئك» مضاف إليه، وجملة «إن السمع... » اعتراضية.
٣٧ - ﴿وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا﴾
«مرحا» مصدر في موضع الحال، «طولا» تمييز.
٣٨ - ﴿كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا﴾
«الظرف عند» متعلق بـ «مكروها».
٣٩ - ﴿ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا﴾
الإشارة إلى ما تقدَّم من التكاليف، الجار «من الحكمة» متعلق بحال من العائد المقدر أي: أوحاه كائنا من الحكمة، «مع» ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني لـ «جعل»، الفاء في «فتُلقى» سببية، وفعل مضارع مبني للمجهول منصوب بأَنْ مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي: لا يكن جَعْل فإلقاء.