٨٦ - ﴿وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلا﴾
جملة «ولئن شئنا» مستأنفة، وجملة «لنذهبنَّ» جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، وجملة «لا تجد» معطوفة على جملة «نذهبن»، ولم تؤكد بالنون؛ لأنها منفية. قوله «لا تجد» : متعدّ إلى مفعولين، الأول: «وكيلا»، والثاني متعلَّق «لك»، الجار «به» متعلق بالفعل، الجار «علينا» متعلق بحال من «وكيلا»، والتقدير: ثم لا تجد به وكيلا علينا لك.
٨٧ - ﴿إِلا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا﴾
«إلا» أداة استثناء، «رحمة» مستثنى، والجار متعلق بنعت لـ «رحمة»، والجار «عليك» متعلق بالخبر «كبيرا».
٨٨ - ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾
اللام في «لئن» الموطئة للقسم، وجملة «لا يأتون» جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، ولم يؤكَّد بالنون؛ لأنه منفي، والمصدر المؤول «على أن يأتوا» مجرور بـ «على» متعلق بـ «اجتمعت». جملة «ولو كان بعضهم» حالية من الواو في «يأتون»، والواو حالية، عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي: لا يأتون بمثله في كل حال، ولو في هذه الحال.
٨٩ - ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُورًا﴾ -[٦٢٩]-
جملة «ولقد صرَّفنا» مستأنفة، الجار «في هذا» متعلق بـ «صرَّفْنا»، الجار «من كل» متعلق بنعت للمفعول المحذوف أي: مثلا كائنا من كل مثل. جملة «فأبى» معطوفة على جملة «صرَّفنا»، «كفورا» مفعول به، و «إلا» للحصر.