٦ - ﴿فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا﴾
جملة «فلعلك باخع» مستأنفة، «نفسك» مفعول لـ «باخع»، والجار متعلق بـ «باخع». جملة «إن لم يؤمنوا» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، «الحديث» بدل. «أسفا» مفعول لأجله.
٧ - ﴿إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا﴾
الجار «على الأرض» متعلق بالصلة، «زينة» مفعول ثانٍ، والمصدر المجرور «لنبلوهم» متعلق بـ «جعلنا»، «أيهم» اسم استفهام مبتدأ، و «أحسن» خبر، «عملا» تمييز، وجملة «أيهم أحسن» مفعول به لـ «نبلو» المعلق؛ لأنه سبب العلم، في محل نصب.
٨ - ﴿وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا﴾
جملة «وإنا لجاعلون» معطوفة على جملة ﴿إِنَّا جَعَلْنَا﴾. «ما» اسم موصول مفعول به، الجار «عليها» متعلق بالصلة المقدرة، «صعيدا» مفعول ثانٍ لاسم الفاعل «جاعلون»، «جرزا» نعت.
٩ - ﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا﴾
أم المنقطعة بمعنى بل والهمزة، والجملة مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ -[٦٣٧]- مسدَّ مفعولَيْ حسب، الجار «من آياتنا» متعلق بحال من «عجبا».


الصفحة التالية
Icon