٣٢ - ﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا﴾
«رجلين» بدل، وجملة «جعلنا» نعت «رجلين»، الجار «لأحدهما» متعلق بالمفعول الثاني. الجار «من أعناب» متعلق بنعت لـ «جنتين»، الظرف «بينهما» متعلق بالمفعول الثاني.
٣٣ - ﴿كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا﴾
«كلتا» : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، والفصيح في خبر «كلتا» الإفراد، وجملة «آتت» خبر.
٣٤ - ﴿وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا﴾
جملة «وكان له ثمر» مستأنفة، جملة «وهو يحاوره» حال من الضمير المستتر في «قال»، الجار «منك» متعلق بأكثر. «مالا» تمييز.
٣٥ - ﴿وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا﴾
جملة «وهو ظالم» حال من فاعل «دخل»، «لنفسه» اللام زائدة للتقوية، «نفسه» مفعول لظالم، والمصدر «أن تبيد» سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ظن، و «أبدًا» ظرف زمان متعلق بالفعل.
٣٦ - ﴿وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا﴾ -[٦٤٦]-
جملة «ولئن رددت» معطوفة على جملة «وما أظن»، وجملة «لأجدنَّ» جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار «منها» متعلق بـ «خيرا»، «منقلبا» تمييز.