٦٧ - ﴿لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلا يُنَازِعُنَّكَ فِي الأَمْرِ﴾
الجار «لكل» متعلق بالمفعول الثاني، و «منسكا» المفعول الأول، جملة «جعلنا» مستأنفة، وجملة «هم ناسكوه» نعت «منسكا»، وقوله «فلا ينازعنك» : الفاء عاطفة، «لا» ناهية، وفعل مضارع مجزوم بحذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والنون للتوكيد، والكاف مفعول به، وجملة «فلا ينازعنك» معطوفة على جملة «جعلنا»، والواو المحذوفة فاعل، والجارّ «في الأمر» متعلق بالفعل.
٦٨ - ﴿وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾
جملة «وإن جادلوك» معطوفة على جملة «لا ينازعُنَّك»، و «ما» في قوله «بما» مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بأعلم.
٦٩ - ﴿اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾
الظرفان متعلقان بالفعل.
٧٠ - ﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي علم، الجار «في السماء» متعلق بالصلة، الجار «على الله» متعلق بـ «يسير».
٧١ - ﴿وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ﴾ -[٧٦٠]-
الجار «من دون» متعلق بحال من «ما»، «ما» موصول مفعول به، قوله «وما ليس» : الموصول معطوف على الموصول السابق، الجار «به» متعلق بحال من «عِلْم»، و «عِلْم» اسم ليس، وجملة «وما للظالمين من نصير» مستأنفة، «ما» نافية مهملة، «نصير» مبتدأ و «مِن» زائدة.