٦٠ - ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾
الواو في «والقواعد» عاطفة، و «القواعد» مبتدأ، الجار «من النساء» متعلق بحال من «النساء»، «اللاتي» نعت، والفاء في «فليس» زائدة، وجملة «فليس جناح» خبر، والمصدر المؤول «أن يضعن» منصوب على نزع الخافض، «غير» حال من النون في «يضعن»، والجار متعلق بـ «متبرجات»، والمصدر «وأن يستعففن» مبتدأ، وخبره «خير»، جملة «والاستعفاف خير» معطوفة على جملة «القواعد ليس عليهن جناح»، والجار «لهن» متعلق بـ «خير»، جملة «والله سميع عليم» مستأنفة.
٦١ - ﴿لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾
الجارّ «على الأعرج» معطوف على «على الأعمى»، ويتعلق بما تعلق به، و «حرج» الثاني معطوف على المتقدم، وقوله «ولا على أنفسكم أن تأكلوا» :


الصفحة التالية
Icon