٣٣ - ﴿رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ﴾
جملة «رُدُّوها» مستأنفة في حيز القول، وجملة «فطفق» معطوف على مستأنف مقدر أي: فردُّوها، فطفق، و «مسحا» مفعول مطلق لفعل محذوف، أي: يمسح مسحا، ولزم تقدير الفعل؛ لأن خبر «طفق» لا يكون إلا فعلا مضارعا، الجار «بالسوق» متعلق بالفعل المقدر.
٣٤ - ﴿وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا﴾
جملة «ولقد فتنَّا سليمان» مستأنفة، و «جسدا» مفعول لـ «ألقينا».
٣٥ - ﴿قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾
جملة «قال» مستأنفة، وجملة «لا ينبغي» نعت «مُلكا»، وجملة «إنك أنت الوهاب» مستأنفة، «أنت» توكيد للكاف.
٣٦ - ﴿فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ﴾
جملة «فسخَّرنا» معطوفة على جملة ﴿قَالَ﴾ في الآية المتقدمة، وجملة «تجري» حال من الريح، الجار «بأمره» متعلق بحال من فاعل «تجري»، «رخاء» حال من الريح، «حيث» ظرف مكان متعلق بـ «تجري»، وجملة «أصاب» مضاف إليه.
٣٧ - ﴿وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ﴾
قوله «والشياطين» : اسم معطوف على ﴿الرِّيحَ﴾، «كل» بدل من «الشياطين»، وأتى بصيغة المبالغة؛ لأنه في معرض الامتنان.


الصفحة التالية
Icon