١٦ - ﴿لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ﴾
جملة «لهم ظلل» مستأنفة، الجار «من فوقهم» متعلق بحال من «ظلل»، والفاء في «فاتقون» زائدة، وجملة «اتقون» مستأنفة، وكذا جملة النداء.
١٧ - ﴿وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ﴾
جملة «والذين اجتنبوا... » مستأنفة، وجملة «لهم البشرى» خبر المبتدأ «الذين»، والمصدر «أن يعبدوها» بدل اشتمال من «الطاغوت»، وجملة «فبشِّر عباد» مستأنفة.
١٨ - ﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ﴾
«الذين» نعت لـ «عباد»، «هم» ضمير فصل لا محل له.
١٩ - ﴿أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ﴾
الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، و «مَنْ» اسم موصول مبتدأ خبره محذوف، أي: كمن نجا، والهمزة الثانية للاستفهام، والفاء عاطفة، وجملة «أفأنت تنقذ» معطوفة على «أفمَنْ حَقَّ»، الجار «في النار» متعلق بالصلة المقدرة.