٩ - ﴿انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلا﴾
«كيف» اسم استفهام حال، وجملة «ضربوا» مفعول به للنظر المعلَّق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم. جملة «فلا يستطيعون» معطوفة على جملة «ضلوا».
١٠ - ﴿تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا﴾
جملة الشرط صلة الموصول، الجار «لك» متعلق بالمفعول الثاني لـ «جعل»، الجار «من ذلك» متعلق بـ «خيرًا»، «جنات» بدل من «خيرًا»، وقوله «ويجعلْ» مجزوم معطوف على محل «جعل».
١١ - ﴿بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا﴾
جملة «كذبوا» مستأنفة. جملة «وأعتدنا» مستأنفة.
١٢ - ﴿إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا﴾
جملة الشرط نعت لـ ﴿سَعِيرًا﴾، وهي مؤنثة.
١٣ - ﴿وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وقوله «مكانًا» : ظرف مكان متعلق بـ «ألقوا»، الجار «منها» متعلق بحال من «مكانًا»، وهو في الأصل صفة له، «مقرَّنين» حال من الواو في «ألقوا»، «هنالك» : اسم إشارة ظرف مكان متعلق بـ «دَعَوا»، «ثبورا» : مفعول به لأنهم يقولون: -[٨١٢]- يا ثبوراه.