٤٢ - ﴿إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلا﴾
«إنْ» مخففة مهملة، «كاد» ناسخة، واسمها ضمير هو، والجملة مستأنفة في حيز النفي، واللام الفارقة، وجملة «ليضلنا» خبر كاد، «لولا» حرف امتناع لوجود، و «أَنْ» وما بعدها في تأويل مصدر مبتدأ، والخبر محذوف تقديره موجود، وجملة «لولا صبرُنا موجود» مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة «وسوف يعلمون» مستأنفة، «حين» ظرف متعلق بـ «يعلمون»، قوله «مَنْ أَضَلُّ» : اسم استفهام مبتدأ وخبر، والجملة سَدَّت مسدَّ مفعولَيْ «يعلمون» المعلقين بالاستفهام.
٤٣ - ﴿أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا﴾
«مَنْ» اسم موصول مفعول به، مفعولا «اتخذ» :«إلهه هواه»، والفاء في «فأنت» زائدة، الجار «عليه» متعلق بـ «وكيلا»، وجملة «أفأنت تكون» مفعول ثان لـ «أرأيت».
٤٤ - ﴿أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا﴾
«أم» المنقطعة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ «حسب»، جملة «إن هم إلا كالأنعام» مستأنفة، و «إنْ» نافية، وجملة «بل هم أضل» مستأنفة، و «سبيلا» تمييز.