١٥ - ﴿فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ﴾
جملة «فأنجيناه» معطوفة على جملة «أخذهم»، و «أصحاب» اسم معطوف على الهاء في «أنجيناه»، الجار «للعالمين» متعلق بصفة لـ «آية».
١٦ - ﴿وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
قوله «وإبراهيم» : الواو عاطفة، واسم معطوف على ﴿نُوحًا﴾ في الآية (١٤)، «إذ» : اسم ظرفي بدل اشتمال من «إبراهيم»، وجملة «ذلكم خير» مستأنفة، وجملة «إن كنتم تعلمون» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
١٧ - ﴿إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾
الجار «من دون» متعلق بحال من «أوثانا»، الجار «لكم» متعلق بحال من «رزقا»، وجملة «فابتغوا» مستأنفة، وكذا جملة «إليه ترجعون».
١٨ - ﴿وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾
الجار «من قبلكم» متعلق بنعت لـ «أمم»، وجملة «وما على الرسول إلا -[٩١٤]- البلاغ» معطوفة على جملة «فقد كذَّب أمم»، «البلاغ» مبتدأ، والجار «على الرسول» متعلق بالخبر.


الصفحة التالية
Icon