٤١ - ﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾
الجار «من دون» متعلق بالمفعول الثاني، «أولياء» مفعول أول، الجار «كمثل» متعلق بخبر المبتدأ، وجملة «اتخذت» حالية من «العنكبوت»، وجملة «وإن أوهن... » مستأنفة، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف تقديره: ما عبدوا الأصنام.
٤٢ - ﴿إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
«ما» نافية، وجملة «ما يدعون» مفعول به لفعل العلم المعلَّق بالنفي، الجار «من دونه» متعلق بحال من «شيء»، و «شيء» مفعول به، و «مِنْ» زائدة كأنه قيل: ما يدعون من دونه ما يستحق أن يُطلق عليه شيء، وجملة «وهو العزيز» معطوفة على جملة «إن الله يعلم».
٤٣ - ﴿وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ﴾
جملة «وتلك الأمثال» معطوفة على جملة ﴿مَثَلُ الَّذِينَ﴾ المتقدمة، جملة «نضربها» خبر، وجملة «وما يعقلها إلا العالمون» معطوفة على جملة «نضربها»، و «العالمون» فاعل، و «إلا» للحصر.
٤٤ - ﴿خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ﴾
الجار «بالحق» متعلق بحال من لفظ الجلالة، الجار «للمؤمنين» متعلق -[٩٢١]- بنعت لآية.


الصفحة التالية
Icon